وانه لتنزيل رب العالمين

وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ

نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلْأَمِينُ

على قلبك لتكون من المنذرين

عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلْمُنذِرِينَ

بِلِسَانٍ عَرَبِىٍّ مُّبِينٍ

وَإِنَّهُۥ لَفِى زُبُرِ ٱلْأَوَّلِينَ

اولم يكن لهم اية ان يعلمه علماء بني اسرائيل

أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ ءَايَةً أَن يَعْلَمَهُۥ عُلَمَـٰٓؤُا۟ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ

ولو نزلناه على بعض الاعجمين

وَلَوْ نَزَّلْنَـٰهُ عَلَىٰ بَعْضِ ٱلْأَعْجَمِينَ

فقراه عليهم ما كانوا به مؤمنين

فَقَرَأَهُۥ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ مُؤْمِنِينَ

كذلك سلكناه في قلوب المجرمين

كَذَٰلِكَ سَلَكْنَـٰهُ فِى قُلُوبِ ٱلْمُجْرِمِينَ

لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الاليم

لَا يُؤْمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُا۟ ٱلْعَذَابَ ٱلْأَلِيمَ

فياتيهم بغتة وهم لا يشعرون

فَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ

فَيَقُولُوا۟ هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَ

أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ

افرايت ان متعناهم سنين

أَفَرَءَيْتَ إِن مَّتَّعْنَـٰهُمْ سِنِينَ

ثم جاءهم ما كانوا يوعدون

ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُوا۟ يُوعَدُونَ

ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون

مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يُمَتَّعُونَ

وما اهلكنا من قرية الا لها منذرون

وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ

مُنۡذِرُوۡنَ​​​​​ ۛ ​ۖ ‏

ذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَـٰلِمِينَ

وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ ٱلشَّيَـٰطِينُ

وما ينبغي لهم وما يستطيعون

وَمَا يَنۢبَغِى لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ

انهم عن السمع لمعزولون

إِنَّهُمْ عَنِ ٱلسَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ

وَاِنَّهٗلَتَنْزِیْلُرَبِّالْعٰلَمِیْنَ۟ؕ

وَاِنَّهٗ
لَتَنْزِیْلُ
رَبِّ
الْعٰلَمِیْنَ
۟ؕ