وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء انهم لكاذبون ١٢
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّبِعُوا۟ سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَـٰيَـٰكُمْ وَمَا هُم بِحَـٰمِلِينَ مِنْ خَطَـٰيَـٰهُم مِّن شَىْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَـٰذِبُونَ ١٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
قوله تعالى : وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا أي ديننا . ولنحمل خطاياكم جزم على الأمر . قال الفراء والزجاج : هو أمر في تأويل الشرط والجزاء ; أي إن تتبعوا سبيلنا نحمل خطاياكم . كما قال :فقلت ادعي وأدع فإن أندى لصوت أن ينادي داعيانأي إن دعوت دعوت . قال المهدوي : وجاء وقوع ( إنهم لكاذبون ) بعده على الحمل على المعنى ; لأن المعنى : إن اتبعتم سبيلنا حملنا خطاياكم . فلما كان الأمر يرجع في المعنى إلى الخبر وقع عليه التكذيب كما يوقع عليه الخبر . قال مجاهد : قال المشركون من قريش نحن وأنتم لا نبعث فإن كان عليكم وزر فعلينا ; أي نحن نحمل عنكم ما يلزمكم . والحمل هاهنا بمعنى الحمال لا الحمل على الظهر وروي أن قائل ذلك الوليد بن المغيرة