وان اقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين ١٠٥
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًۭا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ١٠٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
قوله تعالى وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين[ ص: 293 ] قوله تعالى وأن أقم وجهك للدين أن عطف على أن أكون أي قيل لي كن من المؤمنين وأقم وجهك . قال ابن عباس : عملك ، وقيل : نفسك ; أي استقم بإقبالك على ما أمرت به من الدين .حنيفا أي قويما به مائلا عن كل دين . قال حمزة بن عبد المطلب ، رضي الله عنه :حمدت الله حين هدى فؤادي من الإشراك للدين الحنيفوقد مضى في " الأنعام " اشتقاقه والحمد للهولا تكونن من المشركين أي وقيل لي ولا تشرك ; والخطاب له والمراد غيره