بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في امر مريج ٥
بَلْ كَذَّبُوا۟ بِٱلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ فَهُمْ فِىٓ أَمْرٍۢ مَّرِيجٍ ٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
قوله تعالى : بل كذبوا بالحق لما جاءهم أي : القرآن في قول الجميع ; حكاه الماوردي . وقال الثعلبي : بالحق : القرآن . وقيل : الإسلام . وقيل : محمد صلى الله عليه وسلم .فهم في أمر مريج أي : مختلط . يقولون مرة ساحر ومرة شاعر ومرة كاهن ; قاله الضحاك وابن زيد . وقال قتادة : مختلف . الحسن : ملتبس ; والمعنى متقارب . وقال أبو هريرة : فاسد ، ومنه مرجت أمانات الناس أي : فسدت ; ومرج الدين والأمر اختلط ; قال أبو دؤاد : [ ص: 7 ]مرج الدين فأعددت له مشرف الحارك محبوك الكتدوقال ابن عباس : المريج الأمر المنكر . وقال عنه عمران بن أبي عطاء : مريج مختلط . وأنشد :فجالت فالتمست به حشاها فخر كأنه خوط مريجالخوط الغصن . وقال عنه العوفي : في أمر ضلالة وهو قولهم : ساحر شاعر مجنون كاهن . وقيل : متغير . وأصل المرج الاضطراب والقلق ; يقال : مرج أمر الناس ومرج أمر الدين ومرج الخاتم في إصبعي إذا قلق من الهزال . وفي الحديث : كيف بك يا عبد الله إذا كنت في قوم قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فكانوا هكذا وهكذا وشبك بين أصابعه . أخرجه أبو داود وقد ذكرناه في كتاب " التذكرة " .