" " الغابرين " أي الباقين في عذاب الله ; قال ابن عباس وقتادة .غبر الشيء إذا مضى , وغبر إذا بقي .وهو من الأضداد .وقال قوم : الماضي عابر بالعين غير معجمة .والباقي غابر بالغين معجمة .حكاه ابن فارس في المجمل .وقال الزجاج : " من الغابرين " أي من الغائبين عن النجاة وقيل : لطول عمرها .قال النحاس : وأبو عبيدة يذهب إلى أن المعنى من المعمرين ; أي إنها قد هرمت .والأكثر في اللغة أن يكون الغابر الباقي ; قال الراجز : فما ونى محمد مذ أن غفر له الإله ما مضى وما غبر