ومن اياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الارض بعد موتها ان في ذالك لايات لقوم يعقلون ٢٤
وَمِنْ ءَايَـٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفًۭا وَطَمَعًۭا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَيُحْىِۦ بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآ ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَـَٔايَـٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُونَ ٢٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
وقيل : أي من آياته أنه يريكم البرق خوفا وطمعا من آياته ; قاله الزجاج ، فيكون عطف جملة على جملة . خوفا أي للمسافر . وطمعا للمقيم ; قاله قتادة . الضحاك : خوفا من الصواعق ، وطمعا في الغيث . يحيى بن سلام : خوفا من البرد أن يهلك الزرع ، وطمعا في المطر أن يحيي الزرع . ابن بحر : خوفا أن يكون البرق برقا خلبا لا يمطر ، وطمعا أن يكون ممطرا ; وأنشد قول الشاعر :لا يكن برقك برقا خلبا إن خير البرق ما الغيث معهوقال آخر :فقد أرد المياه بغير زاد سوى عدي لها برق الغماموالبرق الخلب : الذي لا غيث فيه كأنه خادع ; ومنه قيل لمن يعد ولا ينجز : إنما أنت كبرق خلب . والخلب أيضا : السحاب الذي لا مطر فيه . ويقال : برق خلب ، بالإضافة . وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون تقدم .