قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم انتم تشركون ٦٤
قُلِ ٱللَّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍۢ ثُمَّ أَنتُمْ تُشْرِكُونَ ٦٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
قوله تعالى : قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب وقرأ الكوفيون " ينجيكم " بالتشديد ، الباقون بالتخفيف . قيل : معناهما واحد مثل نجا وأنجيته ونجيته . وقيل : التشديد للتكثير . والكرب : الغم يأخذ بالنفس ; يقال منه : رجل مكروب . قال عنترة :ومكروب كشفت الكرب عنه بطعنة فيصل لما دعانيوالكربة مشتقة من ذلك .ثم أنتم تشركون تقريع وتوبيخ ; مثل قوله في أول السورة ثم أنتم تمترون لأن الحجة إذا قامت بعد المعرفة وجب الإخلاص ، وهم قد جعلوا بدلا منه وهو الإشراك ; فحسن أن يقرعوا ويوبخوا على هذه الجهة وإن كانوا مشركين قبل النجاة .