وقال الذي امن يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب ٣٠
وَقَالَ ٱلَّذِىٓ ءَامَنَ يَـٰقَوْمِ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ ٱلْأَحْزَابِ ٣٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
ولكن الرجل المؤمن لم يسكت أمام هذا التدليس والتمويه الذى نطق به فرعون ، بل استرسل فى نصحه لقومه ، وحكى القرآن عنه ذلك فقال : ( وَقَالَ الذي آمَنَ ياقوم إني أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِّثْلَ يَوْمِ الأحزاب . . )أى قال لهم : يا قوم إنى أخاف عليكم إذا تعرضتم لموسى - عليه السلام - بالقتل أو بالتكذيب ، أن ينزل بكم عذاب مثل العذاب الذى نزل على الأمم الماضية التى تحزبت على أنبيائها ، وأعرضت عن دعوتهم ، فكانت عاقبتها خسرا . .فالمراد بالأحزاب : تلك الأمم السابقة التى وقفت من أنبيائها موقف العداء والبغضاء . وكأن تلك الأمم من حزب ، والأنبياء من حزب آخر . .والمراد باليوم هنا : الأحداث والوقائع والعقوبات التى حدثت فيه . فالكلام على حذف مضاف .أى : أخاف عليكم مثل حادث يوم الأحزاب .