وما كان لنا عليكم من سلطان بل كنتم قوما طاغين ٣٠
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَـٰنٍۭ ۖ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًۭا طَـٰغِينَ ٣٠
وَمَا
كَانَ
لَنَا
عَلَیْكُمْ
مِّنْ
سُلْطٰنٍ ۚ
بَلْ
كُنْتُمْ
قَوْمًا
طٰغِیْنَ
۟
3

( وما كان لنا عليكم من سلطان ) أي : من حجة على صحة ما دعوناكم إليه ، ( بل كنتم قوما طاغين ) أي : بل كان فيكم طغيان ومجاوزة للحق ، فلهذا استجبتم لنا وتركتم الحق الذي جاءتكم به الأنبياء ، وأقاموا لكم الحجج على صحة ما جاءوكم به ، فخالفتموهم .