ลงชื่อเข้าใช้
การตั้งค่า
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وكاين من قرية هي اشد قوة من قريتك التي اخرجتك اهلكناهم فلا ناصر لهم ١٣
وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِىَ أَشَدُّ قُوَّةًۭ مِّن قَرْيَتِكَ ٱلَّتِىٓ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَـٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ١٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿وكَأيِّنْ مِن قَرْيَةٍ هي أشَدُّ قُوَّةً مِن قَرْيَتِكَ الَّتِي أخْرَجَتْكَ أهْلَكْناهم فَلا ناصِرَ لَهُمْ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ أفَلَمْ يَسِيرُوا في الأرْضِ، وما بَيْنَهُما اسْتِطْرادٌ اتَّصَلَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ. وكَلِمَةُ (كَأيِّنْ) تَدُلُّ عَلى كَثْرَةِ العَدَدِ، وتَقَدَّمَ في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ وفي سُورَةِ الحَجِّ. والمُرادُ بِالقَرْيَةِ: أهْلُها، بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ أهْلَكْناهم، وإنَّما أُجْرِيَ الإخْبارُ عَلى القَرْيَةِ وضَمِيرِها لِإفادَةِ الإحاطَةِ بِجَمِيعِ أهْلِها وجَمِيعِ أحْوالِهِمْ، ولِيَكُونَ لِإسْنادُ إخْراجِ الرَّسُولِ إلى القَرْيَةِ كُلِّها وقَعَ مِنَ التَّبِعَةِ عَلى جَمِيعِ أهْلِها سَواءٌ مِنهم مَن تَوَلّى أسْبابَ الخُرُوجِ، ومَن كانَ يَنْظُرُ ولا يَنْهى قالَ - تَعالى - ﴿وأخْرَجُوكم مِن دِيارِكم وظاهَرُوا عَلى إخْراجِكُمْ﴾ [الممتحنة: ٩] . وهَذا إطْنابٌ في الوَعِيدِ لِأنَّ مَقامَ التَّهْدِيدِ والتَّوْبِيخِ يَقْتَضِي الإطْنابَ، فَمَفادُ هَذِهِ الآيَةِ مُؤَكِّدٌ لِمَفادِ قَوْلِهِ ﴿فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ولِلْكافِرِينَ أمْثالُها﴾ [محمد: ١٠]، فَحَصَلَ تَوْكِيدُ ذَلِكَ بِما هو مُقارِبٌ لَهُ مِن إهْلاكِ الأُمَمِ ذَواتِ القُرى والمُدُنِ بَعْدَ أنْ شَمِلَ قَوْلُهُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ مَن كانَ مِن أهْلِ القُرى، وزادَ هُنا التَّصْرِيحُ بِأنَّ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كانُوا أشَدَّ قُوَّةً مِنهم لِيَفْهَمُوا أنَّ إهْلاكَ هَؤُلاءِ هَيِّنٌ عَلى اللَّهِ، فَإنَّهُ لَمّا كانَ التَّهْدِيدُ السّابِقُ تَهْدِيدًا بِعَذابِ السَّيْفِ مِن قَوْلِهِ ﴿فَإذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ﴾ [محمد: ٤] الآياتِ، قَدْ يُلْقِي في نُفُوسِهِمْ غُرُورًا (ص-٩١)فَتَعَذَّرَ اسْتِئْصالُهم بِالسَّيْفِ وهم ما هم مِنَ المَنَعَةِ وأنَّهم تَمْنَعُهم قَرْيَتُهم مَكَّةُ وحَرْمَتُها بَيْنَ العَرَبِ فَلا يَقْعُدُونَ عَنْ نُصْرَتِهِمْ، فَرُبَّما اسْتَخَفُّوا بِهَذا الوَعِيدِ ولَمْ يَسْتَكِينُوا لِهَذا التَّهْدِيدِ، فَأعْلَمَهُمُ اللَّهُ أنَّ قُرًى كَثِيرَةً كانَتْ أشَدَّ قُوَّةً مِن قَرْيَتِهِمْ أهْلَكَهُمُ اللَّهُ فَلَمْ يَجِدُوا نَصِيرًا. وبِهَذا يَظْهَرُ المَوْقِعُ البَدِيعُ لِلتَّفْرِيعِ في قَوْلِهِ ﴿فَلا ناصِرَ لَهُمْ﴾ . وزادَ أيْضًا إجْراءَ الإضافَةِ في قَوْلِهِ ”قَرْيَتِكَ“، ووَصَفَها بِـ الَّتِي أخْرَجَتْكَ لِما تُفِيدُهُ إضافَةُ القَرْيَةِ إلى ضَمِيرِ الرَّسُولِ ﷺ مِن تَعْبِيرِ أهْلِها بِمَذَمَّةِ القَطِيعَةِ ولِما تُؤْذِنُ بِهِ الصِّلَةُ مِن تَعْلِيلِ إهْلاكِهِمْ بِسَبَبِ إخْراجِهِمُ الرَّسُولَ ﷺ مِن قَرْيَتِهِ قالَ - تَعالى - ﴿وأخْرِجُوهم مِن حَيْثُ أخْرَجُوكُمْ﴾ [البقرة: ١٩١] . وإطْلاقُ الإخْراجِ عَلى ما عامَلَ بِهِ المُشْرِكُونَ النَّبِيءَ ﷺ مِنَ الجَفاءِ والأذى ومُقاوَمَةِ نَشْرِ الدِّينِ إطْلاقٌ مِن قَبِيلِ الِاسْتِعارَةِ لِأنَّ سُوءَ مُعامَلَتِهِمْ إيّاهُ كانَ سَبَبًا في خُرُوجِهِ مِن مَكَّةَ وهي قَرْيَتُهُ، فَشَبَّهَ سَبَبَ الخُرُوجِ بِالإخْراجِ ثُمَّ أطْلَقَ عَلَيْهِ فِعْلَ ”أخْرَجَتْكَ“، ولَيْسَ ذَلِكَ بِإخْراجٍ وإنَّما هو خُرُوجٌ فَإنَّ المُشْرِكِينَ لَمْ يُلْجِئُوا النَّبِيءَ ﷺ بِالإخْراجِ بَلْ كانُوا عَلى العَكْسِ يَرْصُدُونَ أنْ يَمْنَعُوهُ مِنَ الخُرُوجِ خَشْيَةَ اعْتِصامِهِ بِقَبائِلَ تَنْصُرُهُ فَلِذَلِكَ أخْفى عَلى النّاسِ أمْرَ هِجْرَتِهِ إلّا عَنْ أبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، فَقَوْلُهُ ”أخْرَجَتْكَ“ مِن بابِ قَوْلِكَ: أقْدَمَنِي بَلَدَكَ حَقٌّ لِي عَلى فُلانٍ، وهو اسْتِعارَةٌ عَلى التَّحْقِيقِ، ولَيْسَ مَجازًا عَقْلِيًّا إذْ لَيْسَ ثَمَّةَ إخْراجٌ حَتّى يُدَّعى أنَّ سَبَبَهُ بِمَنزِلَةِ فاعِلِ الإخْراجِ، ولا هو مِنَ الكِنايَةِ وإنْ كانَ قَدْ مَثَّلَ بِهِ الشَّيْخُ في دَلائِلِ الإعْجازِ لِلْمَجازِ العَقْلِيِّ، والمِثالُ يَكْفِي فِيهِ الفَرْضُ والِاحْتِمالُ. وفَرَّعَ عَلى الإخْبارِ بِإهْلاكِ اللَّهِ إيّاهُمُ الإخْبارَ بِانْتِفاءِ جِنْسِ النّاصِرِ لَهم، أيِ المُنْقِذِ لَهم مِنَ الإهْلاكِ. والمَقْصُودُ: التَّذْكِيرُ بِأنَّ أمْثالَ هَؤُلاءِ المُشْرِكِينَ لَمْ يَجِدُوا دافِعًا يَدْفَعُ عَنْهُمُ الإهْلاكَ، وذَلِكَ تَعْرِيضٌ بِتَأْيِيسِ المُشْرِكِينَ مِن إلْفاءِ ناصِرٍ يَنْصُرُهم في حَرْبِهِمْ لِلْمُسْلِمِينَ قَطْعًا لِما قَدْ يُخالِجُ نُفُوسَ المُشْرِكِينَ أنَّهم لا يُغْلَبُونَ لِتَظاهُرِ قَبائِلِ العَرَبِ مَعَهم، ولِذَلِكَ حَزَّبُوا الأحْزابَ في وقْعَةِ الخَنْدَقِ. وضَمِيرُ (هم) عائِدٌ إلى مِن قَرْيَةٍ لِأنَّ المُرادَ بِالقُرى أهْلُها. والمَعْنى: (ص-٩٢)أهْلَكْناهم إهْلاكًا لا بَقاءَ مَعَهُ لِشَيْءٍ مِنهم لِأنَّ بَقاءَ شَيْءٍ مِنهم نَصْرٌ لِذَلِكَ الباقِي بِنَجاتِهِ مِنَ الإهْلاكِ. واسْمُ الفاعِلِ في قَوْلِهِ ”فَلا ناصِرَ“ مُرادٌ بِهِ الجِنْسُ لِوُقُوعِهِ بَعْدَ (لا) النّافِيَةِ لِلْجِنْسِ فَلِذَلِكَ لا يُقْصَدُ تَضَمُّنَهُ لِزَمَنٍ ما لِأنَّهُ غَيْرُ مُرادٍ بِهِ مَعْنى الفِعْلِ؛ بَلْ مُجَرَّدُ الِاتِّصافِ بِالمَصْدَرِ فَتَمَحَّضٌ لِلِاسْمِيَّةِ، ولا التِفاتَ فِيهِ إلى زَمَنٍ مِنَ الأزْمِنَةِ الثَّلاثَةِ، ولِذا فَمَعْنى ﴿فَلا ناصِرَ لَهُمْ﴾: فَلَمْ يَنْصُرْهم أحَدٌ فِيما مَضى. ولا حاجَةَ إلى إجْراءِ ما حَصَلَ في الزَّمَنِ الماضِي مَجْرى زَمَنِ الحالِ، وقَوْلُهُمُ اسْمُ الفاعِلِ حَقِيقَةٌ في الحالِ جَرى عَلى الغالِبِ فِيما إذا أُرِيدَ بِهِ مَعْنى الفِعْلِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ”وكَأيِّنْ“ بِهَمْزَةٍ بَعْدَ الكافِ وبِتَشْدِيدِ الياءِ. وقَرَأهُ ابْنُ كَثِيرٍ بِألِفٍ بَعْدَ الكافِ وتَخْفِيفِ الياءِ مَكْسُورَةً وهي لُغَةٌ.
อายะห์ก่อนหน้า
อายะห์ต่อไป