وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا ٥٢
وَنَـٰدَيْنَـٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَـٰهُ نَجِيًّۭا ٥٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3

( وناديناه من جانب الطور الأيمن ) يعني : يمين موسى والطور : جبل بين مصر ومدين . ويقال : اسمه " الزبير " وذلك حين أقبل من مدين ورأى النار فنودي " يا موسى إني أنا الله رب العالمين " ( القصص : 30 ) .

( وقربناه نجيا ) أي : مناجيا ، فالنجي المناجي ، كما يقال : جليس ونديم .

قال ابن عباس : معناه : قربه فكلمه ، ومعنى التقريب : إسماعه كلامه .

وقيل : رفعه على الحجب حتى سمع صرير القلم .