Войти
Настройки
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
افعيينا بالخلق الاول بل هم في لبس من خلق جديد ١٥
أَفَعَيِينَا بِٱلْخَلْقِ ٱلْأَوَّلِ ۚ بَلْ هُمْ فِى لَبْسٍۢ مِّنْ خَلْقٍۢ جَدِيدٍۢ ١٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿أفَعَيِينا بِالخَلْقِ الأوَّلِ بَلْ هم في لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ تُشِيرُ فاءُ التَّفْرِيعِ إلى أنَّ هَذا الكَلامَ مُفَرَّعٌ عَلى ما قَبْلَهُ وهو جُمْلَةُ أفَلَمْ يَنْظُرُوا إلى السَّماءِ فَوْقَهم كَيْفَ بَنَيْناها وقَوْلُهُ: ”تَبْصِرَةً وذِكْرى“ المُعَرِّضُ بِأنَّهم لَمْ يَتَبَصَّرُوا بِهِ ولَمْ يَتَذَكَّرُوا. وقَوْلُهُ: ”﴿فَأنْبَتْنا بِهِ جَنّاتٍ﴾ [ق: ٩]“ وقَوْلُهُ: وأحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الخُرُوجُ. ويَجُوزُ أنْ يُجْعَلَ تَفْرِيعًا عَلى قَوْلِهِ: ”﴿كَذَلِكَ الخُرُوجُ﴾ [ق: ١١]“ . والِاسْتِفْهامُ المُفَرَّعُ بِالفاءِ اسْتِفْهامُ إنْكارٍ وتَغْلِيطٍ لِأنَّهم لا يَسَعُهم إلّا الِاعْتِرافُ بِأنَّ اللَّهَ لَمْ يَعْيَ بِالخَلْقِ الأوَّلِ إذْ لا يُنْكِرُ عاقِلٌ كَمالَ قُدْرَةِ الخالِقِ وعَدَمَ عَجْزِهِ. و”عَيِينا“ مَعْناهُ عَجَزْنا، وفِعْلُ عَيَّ إذا لَمْ يَتَّصِلْ بِهِ ضَمِيرٌ يُقالُ مُدْغَمًا وهو الأكْثَرُ ويُقالُ: عَيِيَ بِالفَكِّ فَإذا اتَّصَلَ بِهِ ضَمِيرٌ تَعَيَّنَ الفَكُّ. ومَعْناهُ: عَجَزَ عَنْ إتْقانِ فِعْلٍ ولَمْ يَهْتَدِ لِحِيلَتِهِ. ويُعَدّى بِالباءِ يُقالُ: عَيِيَ بِالأمْرِ والباءُ فِيهِ لِلْمُجاوَزَةِ. وأمّا أعْيا بِالهَمْزَةِ في أوَّلِهِ قاصِرًا فَهو لِلتَّعَبِ بِمَشْيٍ أوْ حَمْلِ ثِقَلٍ وهو فِعْلٌ قاصِرٌ لا يُعَدّى بِالباءِ. فالمَعْنى: ما عَجَزْنا عَنِ الخَلْقِ الأوَّلِ لِلْإنْسانِ فَكَيْفَ نَعْجَزُ عَنْ إعادَةِ خَلْقِهِ. و(بَلْ) في قَوْلِهِ: ﴿بَلْ هم في لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ لِلْإضْرابِ الإبْطالِيِّ عَنِ (ص-٢٩٨)المُسْتَفْهَمِ عَنْهُ، أيْ بَلْ ما عَيِينا بِالخَلْقِ الأوَّلِ، أيْ وهم يَعْلَمُونَ ذَلِكَ ويَعْلَمُونَ أنَّ الخَلْقَ الأوَّلَ لِلْأشْياءِ أعْظَمُ مِن إعادَةِ خَلْقِ الأمْواتِ ولَكِنَّهم تَمَكَّنَ مِنهُمُ اللَّبْسُ الشَّدِيدُ فَأغْشى إدْراكَهم عَنْ دَلائِلِ الإمْكانِ فَأحالُوهُ، فالإضْرابُ عَلى أصْلِهِ مِنَ الإبْطالِ. واللَّبْسُ: الخَلْطُ لِلْأشْياءِ المُخْتَلِفَةِ الحَقائِقِ بِحَيْثُ يَعْسُرُ أوْ يَتَعَذَّرُ مَعَهُ تَمْيِيزُ مُخْتَلِفاتِها بَعْضِها عَنْ بَعْضٍ. والمُرادُ مِنهُ اشْتِباهُ المَأْلُوفِ المُعْتادِ الَّذِي لا يَعْرِفُونَ غَيْرَهُ بِالواجِبِ العَقْلِيِّ الَّذِي لا يَجُوزُ انْتِفاؤُهُ، فَإنَّهُمُ اشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ إحْياءُ المَوْتى وهو مُمْكِنٌ عَقْلًا بِالأمْرِ المُسْتَحِيلِ في العَقْلِ فَجَزَمُوا بِنَفْيِ إمْكانِهِ فَنَفَوْهُ، وتَرَكُوا القِياسَ بِأنَّهُ مَن قَدِرَ عَلى إنْشاءِ ما لَمْ يَكُنْ مَوْجُودًا هو عَلى إعادَةِ ما كانَ مَوْجُودًا أقْدَرَ. وجِيءَ بِالجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ مِن قَوْلِهِ: ﴿هم في لَبْسٍ مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾ لِلدَّلالَةِ عَلى ثَباتِ هَذا الحُكْمِ لَهم وأنَّهُ مُتَمَكِّنٌ مِن نُفُوسِهِمْ لا يُفارِقُهُمُ البَتَّةَ، ولِيَتَأتّى اجْتِلابُ حَرْفِ الظَّرْفِيَّةِ في الخَبَرِ فَيَدُلُّ عَلى انْغِماسِهِمْ في هَذا اللَّبْسِ وإحاطَتِهِ بِهِمْ إحاطَةَ الظَّرْفِ بِالمَظْرُوفِ. و(مِن) في قَوْلِهِ: ”﴿مِن خَلْقٍ جَدِيدٍ﴾“ ابْتِدائِيَّةٌ وهي صِفَةٌ لِـ ”لَبْسٍ“، أيْ لَبْسٍ واصِلٍ إلَيْهِمْ ومُنْجَرٍّ عَنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ، أيْ مِن لَبْسٍ مِنَ التَّصْدِيقِ بِهِ. وتَنْكِيرُ لَبْسٍ لِلنَّوْعِيَّةِ وتَنْكِيرُ خَلْقٍ جَدِيدٍ كَذَلِكَ، أيْ ما هو إلّا خَلْقٌ مِن جُمْلَةِ ما يَقَعُ مِن خَلْقِ اللَّهِ الأشْياءَ مِمّا وجَّهَ إحالَتَهُ. ولِتَنْكِيرِهِ أُجْرِيَتْ عَلَيْهِ الصِّفَةُ بِـ ”جَدِيدٍ“ . والجَدِيدُ: الشَّيْءُ الَّذِي في أوَّلِ أزْمانِ وُجُودِهِ. وفِي هَذا الوَصْفِ تَوَرُّكٌ عَلَيْهِمْ وتَحْمِيقٌ لَهم مِن إحالَتِهِمُ البَعْثَ، أيِ اجْعَلُوهُ خَلْقًا جَدِيدًا كالخَلْقِ الأوَّلِ، وأيُّ فارِقٍ بَيْنَهُما. وفِي تَسْمِيَةِ إعادَةِ النّاسِ لِلْبَعْثِ بِاسْمِ الخَلْقِ إيماءٌ إلى أنَّها إعادَةٌ بَعْدَ عَدَمِ الأجْزاءِ لا جَمْعٌ لِمُتَفَرِّقِها، وقَدْ مَضّى القَوْلُ فِيهِ في أوَّلِ السُّورَةِ.
Предыдущий аят
Следующий ая