Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kumpulan ayat dari 37:99 hingga 37:100
وقال اني ذاهب الى ربي سيهدين ٩٩ رب هب لي من الصالحين ١٠٠
وَقَالَ إِنِّى ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّى سَيَهْدِينِ ٩٩ رَبِّ هَبْ لِى مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ ١٠٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿وقالَ إنِّي ذاهِبٌ إلى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصّالِحِينَ﴾ لَمّا نَجا إبْراهِيمُ مِن نارِهِمْ صَمَّمَ عَلى الخُرُوجِ مِن بَلَدِهِ (أُورَ الكِلْدانِيِّينَ) . وهَذِهِ أوَّلُ هِجْرَةٍ في سَبِيلِ اللَّهِ لِلْبُعْدِ عَنْ عِبادَةِ غَيْرِ اللَّهِ. والتَّوْراةُ بَعْدَ أنْ طَوَتْ سَبَبَ أمْرِ اللَّهِ إيّاهُ بِالخُرُوجِ ذُكِرَ فِيها أنَّهُ خَرَجَ قاصِدًا بِلادَ حَرّانَ في أرْضِ كَنْعانَ (وهي بِلادُ الفِينِيقِيِّينَ) . والظّاهِرُ: أنَّ هَذا القَوْلَ قالَهُ عَلَنًا في قَوْمِهِ لِيَكُفُّوا عَنْ أذاهُ، وكانَ الأُمَمُ الماضُونَ يَعُدُّونَ الجَلاءَ مِن مَقاطِعَ الحُقُوقِ، قالَ زُهَيْرٌ:(ص-١٤٧) ؎وإنَّ الحَقَّ مَقْطَعُهُ ثَلاثٌ يَمِينٌ أوْ نِفارٌ أوْ جَلاءُ ولِذَلِكَ لَمّا أُمِرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالهِجْرَةِ مِن مَكَّةَ لَمْ تَتَعَرَّضْ لَهُ قُرَيْشٌ في بادِئِ الأمْرِ، ثُمَّ خافُوا أنْ تَنْتَشِرَ دَعْوَتُهُ في الخارِجِ فَرامُوا اللَّحاقَ بِهِ فَحَبَسَهُمُ اللَّهُ عَنْهُ. ويُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ قالَ ذَلِكَ في أهْلِهِ الَّذِينَ يُرِيدُ أنْ يَخْرُجَ بِهِمْ مَعَهُ، فَمَعْنى ﴿ذاهِبٌ إلى رَبِّي﴾ مُهاجِرٌ إلى حَيْثُ أعْبُدُ رَبِّي وحْدَهُ ولا أعْبُدُ آلِهَةً غَيْرَهُ ولا أُفْتَنُ في عِبادَتِهِ كَما فُتِنْتُ في بَلَدِهِمْ. ومُرادُ اللَّهِ أنْ يُفْضِيَ إلى بُلُوغِ مَكَّةَ لِيُقِيمَ هُنالِكَ أوَّلَ مَسْجِدٍ لِإعْلانِ تَوْحِيدِ اللَّهِ، فَسَلَكَ بِهِ المَسالِكَ الَّتِي سَلَكَها حَتّى بَلَغَ بِهِ مَكَّةَ وأوْدَعَ بِها أهْلًا ونَسْلًا، وأقامَ بِها قَبِيلَةً دِينُها التَّوْحِيدُ، وبَنى لِلَّهِ مَعْبَدًا، وجَعَلَ نَسْلَهُ حَفَظَةَ بَيْتِ اللَّهِ، ولَعَلَّ اللَّهَ أطْلَعَهُ عَلى تِلْكَ الغايَةِ بِالوَحْيِ أوْ سَتَرَها عَنْهُ حَتّى وجَدَ نَفْسَهُ عِنْدَها، فَلِذَلِكَ أنْطَقَهُ بِأنَّ ذَهابَهُ إلى اللَّهِ نُطْقًا عَنْ عِلْمٍ أوْ عَنْ تَوْفِيقٍ. وجُمْلَةُ ”سَيَهْدِينِ“ يَجُوزُ أنْ تَكُونَ حالًا وهو الأظْهَرُ؛ لِأنَّهُ أرادَ إعْلامَ قَوْمِهِ بِأنَّهُ واثِقٌ بِرَبِّهِ وأنَّهُ لا تَرَدُّدَ لَهُ في مُفارَقَتِهِمْ، ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ اسْتِئْنافًا، فَعَلى الأوَّلِ هي حالٌ مِنِ اسْمِ الجَلالَةِ، ولا يَمْنَعُ مِن جَعْلِ الجُمْلَةِ حالًا اقْتِرانُها بِحَرْفِ الِاسْتِقْبالِ، فَإنَّ حَرْفَ الِاسْتِقْبالِ يَدُلُّ عَلى أنَّها حالٌ مُقَدَّرَةٌ، والتَّقْدِيرُ: إنِّي ذاهِبٌ إلى رَبِّي مُقَدِّرًا، كَما لَمْ يَمْتَنِعْ مَجِيءُ الحالِ مَعْمُولًا لِعامِلٍ مُسْتَقْبَلٍ كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ﴾ [غافر: ٦٠] وقَوْلِهِ تَعالى ﴿إنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [الشعراء: ٦٢] وقَوْلِ سَعْدِ بْنِ ناشِبٍ: ؎سَأغْسِلُ عَنِّي العارَ بِالسَّيْفِ جالِبًا ∗∗∗ عَلِيَّ قَضاءُ اللَّهِ ما كانَ جالِبا وامْتِناعُ اقْتِرانِ جُمْلَةِ الحالِ بِعَلامَةِ الِاسْتِقْبالِ في الإثْباتِ أوِ النَّفْيِ مَذْهَبٌ بَصْرِيٌّ، وهو ناظِرٌ إلى غالِبِ أحْوالِ اسْتِعْمالِ الحالِ، وجَوازُهُ مَذْهَبٌ كُوفِيٌّ كَما ذَكَرَهُ ابْنُ الأنْبارِيِّ في الإنْصافِ، والحَقُّ في جانِبِ نُحاةِ الكُوفَةِ. وقَدْ تَلَقَّفَ المَذْهَبَ البَصْرِيَّ مُعْظَمُ عُلَماءِ العَرَبِيَّةِ وتَحَيَّرَ المُحَقِّقُونَ مِنهم في تَأْيِيدِهِ، فَلَجَأُوا إلى أنَّ عِلَّتَهُ اسْتِبْشاعُ الجَمْعِ بَيْنَ كَوْنِ الكَلِمَةِ حالًا وبَيْنَ اقْتِرانِها بِعَلامَةِ الِاسْتِقْبالِ. ونُبَيِّنُهُ بِأنَّ الحالَ ما سُمِّيَتْ حالًا إلّا لِأنَّ المُرادَ مِنها ثُبُوتُ وصْفٍ في الحالِ، وهَذا يُنافِي اقْتِرانَها (ص-١٤٨)بِعَلامَةِ الِاسْتِقْبالِ تَنافِيا في الجُمْلَةِ. هَذا بَيانُ ما وجَّهَ بِهِ الرَّضِيُّ مَذْهَبَ البَصْرِيِّينَ، وتَبِعَهُ التَّفْتَزانِيُّ في مَبْحَثِ الحالِ مِن شَرْحِهِ المُطَوَّلِ عَلى تَلْخِيصِ المِفْتاحِ. وفي مَبْحَثِ الِاسْتِفْهامِ بِ (هَلْ) مِنهُ. وقَدْ زَيَّفَ السَّيِّدُ الجُرْجانِيُّ في حاشِيَةِ المُطَوَّلِ ذَلِكَ التَّوْجِيهَ في مَبْحَثِ الحالِ تَزْيِيفًا رَشِيقًا. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ جُمْلَةُ ”سَيَهْدِينِ“ مُسْتَأْنَفَةً، وبِذَلِكَ أجابَ نُحاةُ البَصْرَةِ عَنْ تَمَسُّكِ نُحاةِ الكُوفَةِ بِالآيَةِ في جَوازِ اقْتِرانِ الحالِ بِعِلْمِ الِاسْتِقْبالِ، فالِاسْتِئْنافُ بَيانِيٌّ بَيانًا لِسَبَبِ هِجْرَتِهِ. وجُمْلَةُ ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصّالِحِينَ﴾ بَقِيَّةُ قَوْلِهِ، فَإنَّهُ بَعْدَ أنْ أخْبَرَ أنَّهُ مُهاجِرٌ اسْتَشْعَرَ قِلَّةَ أهْلِهِ وعُقْمَ امْرَأتِهِ، وثارَ ذَلِكَ الخاطِرُ في نَفْسِهِ عِنْدَ إزْماعِ الرَّحِيلِ لِأنَّ الشُّعُورَ بِقِلَّةِ الأهْلِ عِنْدَ مُفارَقَةِ الأوْطانِ يَكُونُ أقْوى؛ لِأنَّ المَرْءَ إذا كانَ بَيْنَ قَوْمِهِ كانَ لَهُ بَعْضُ السُّلُوِّ بِوُجُودِ قَرابَتِهِ وأصْدِقائِهِ. ومِمّا يَدُلُّ عَلى أنَّهُ سَألَ النَّسْلَ ما جاءَ في سِفْرِ التَّكْوِينِ (الإصْحاحِ الخامِسِ عَشَرَ) ”وقالَ أبْرامُ: إنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلًا وهَذا ابْنُ بَيْتِي (بِمَعْنى مَوْلاهُ) وارِثٌ لِي (لِأنَّهم كانُوا إذا ماتَ عَنْ غَيْرِ نَسْلٍ ورِثَهُ مَوالِيهِ)“ . وكانَ عُمْرُ إبْراهِيمَ حِينَ خَرَجَ مِن بِلادِهِ نَحْوًا مِن سَبْعِينَ سَنَةً. وقالَ في الكَشّافِ: لَفْظُ الهِبَةِ غَلَبَ في الوَلَدِ. لَعَلَّهُ يَعْنِي أنَّ هَذا اللَّفْظَ غَلَبَ في القُرْآنِ في الوَلَدِ، ولا أحْسَبُهُ غَلَبَ فِيهِ في كَلامِ العَرَبِ لِأنِّي لَمْ أقِفْ عَلَيْهِ، وإنْ كانَ قَدْ جاءَ في الأخِ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿ووَهَبْنا لَهُ مِن رَحْمَتِنا أخاهُ هارُونَ نَبِيًّا﴾ [مريم: ٥٣] . فَحَذَفَ مَفْعُولَ الفِعْلِ لِدَلالَةِ الفِعْلِ عَلَيْهِ. ووَصَفَهُ بِأنَّهُ مِنَ الصّالِحِينَ لِأنَّ نِعْمَةَ الوَلَدِ تَكُونُ أكْمَلَ إذا كانَ صالِحًا، فَإنَّ صَلاحَ الأبْناءِ قُرَّةُ عَيْنٍ لِلْآباءِ، ومِن صَلاحِهِمْ بِرُّهم بِوالِدَيْهِمْ.
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya