Log masuk
Tetapan
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali-'Imran
An-Nisaa'
Al-Ma'idah
Al-An'aam
Al-A'raaf
Al-Anfaal
At-Taubah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Israa'
Al-Kahfi
Maryam
Taha
Al-Anbiyaa'
Al-Hajj
Al-Mu’minuun
An-Nur
Al-Furqaan
Asy-Syu'araa'
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabuut
Ar-Ruum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzaab
Saba'
Faatir
Yaa siin
As-Saaffaat
Saad
Az-Zumar
Ghaafir (Al-Mu'min)
Fussilat
Asy-Syura
Az-Zukhruf
Ad-Dukhaan
Al-Jaathiyah
Al-Ahqaaf
Muhammad
Al-Fat-h
Al-Hujuraat
Qaaf
Adz-Dzaariyaat
At-Tuur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahmaan
Al-Waaqi'ah
Al-Hadiid
Al-Mujaadalah
Al-Hasyr
Al-Mumtahanah
As-Saff
Al-Jumu'ah
Al-Munaafiquun
At-Taghaabun
At-Talaaq
At-Tahriim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haaqqah
Al-Ma'aarij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insaan
Al-Mursalaat
An-Naba'
An-Naazi'aat
'Abasa
At-Takwiir
Al-Infitaar
Al-Mutaffifiin
Al-Insyiqaaq
Al-Buruuj
At-Taariq
Al-A'laa
Al-Ghaasyiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Asy-Syams
Al-Lail
Adh-Dhuha
Al-Insyiraah
At-Tiin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Aadiyaat
Al-Qaari'ah
At-Takaathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fiil
Quraisy
Al-Maa'uun
Al-Kauthar
Al-Kaafiruun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlaas
Al-Falaq
An-Naas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
Anda sedang membaca tafsir untuk kumpulan ayat dari 19:56 hingga 19:57
واذكر في الكتاب ادريس انه كان صديقا نبيا ٥٦ ورفعناه مكانا عليا ٥٧
وَٱذْكُرْ فِى ٱلْكِتَـٰبِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقًۭا نَّبِيًّۭا ٥٦ وَرَفَعْنَـٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا ٥٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿واذْكُرْ في الكِتابِ إدْرِيسَ إنَّهُ كانَ صِدِّيقًا نَبِيئًا﴾ ﴿ورَفَعْناهُ مَكانًا عَلِيًّا﴾ إدْرِيسُ: اسْمٌ جُعِلَ عَلَمًا عَلى جَدِّ أبِي نُوحٍ، وهو المُسَمّى في التَّوْراةِ أخْنُوخَ. فَنُوحٌ هو ابْنُ لامِكَ بْنِ مَتُّوشالِحَ بْنِ أخْنُوخَ، فَلَعَلَّ اسْمَهُ عِنْدَ نَسّابِيِ العَرَبِ إدْرِيسَ، أوْ أنَّ القُرْآنَ سَمّاهُ بِذَلِكَ اسْمًا مُشْتَقًّا مِنَ الدَّرْسِ لِما سَيَأْتِي قَرِيبًا. واسْمُهُ هَرْمَسُ عِنْدَ اليُونانِ، ويُزْعَمُ أنَّهُ كَذَلِكَ يُسَمّى عِنْدَ المِصْرِيِّينَ القُدَماءِ، والصَّحِيحُ أنَّ اسْمَهُ عِنْدَ المِصْرِيِّينَ تُوتٌ أوْ تُحُوتِي أوْ تُهُوتِي لَهَجاتٌ في النُّطْقِ بِاسْمِهِ. وذَكَرَ ابْنُ العِبْرِيِّ في تارِيخِهِ أنَّ إدْرِيسَ كانَ يُلَقَّبُ عِنْدَ قُدَماءِ اليُونانِ طُرَيْسَمَجِيسَطِيسَ. ومَعْناهُ بِلِسانِهِمُ ثُلاثِيُّ التَّعْلِيمِ، لِأنَّهُ كانَ يَصِفُ اللَّهَ بِثَلاثِ صِفاتٍ ذاتِيَّةٍ وهي الوُجُودُ والحِكْمَةُ والحَياةُ اهـ. (ص-١٣١)ولا يَخْفى قُرْبُ الحُرُوفِ الأُولى في هَذا الِاسْمِ مِن حُرُوفِ إدْرِيسَ، لَعَلَّ العَرَبَ اخْتَصَرُوا الِاسْمَ لِطُولِهِ فاقْتَصَرُوا عَلى أوَّلِهِ مَعَ تَغْيِيرٍ. وكانَ إدْرِيسُ نَبِيئًا، فَفي الإصْحاحِ الخامِسِ مِن سِفْرِ التَّكْوِينِ وسارَ أخْنُوخُ مَعَ اللَّهِ. قِيلَ: هو أوَّلُ مَن وضَعَ لِلْبَشَرِ عِمارَةَ المُدُنِ، وقَواعِدَ العِلْمِ، وقَواعِدَ التَّرْبِيَةِ، وأوَّلُ مَن وضَعَ الخَطَّ، وعِلْمَ الحِسابِ بِالنُّجُومِ وقَواعِدَ سَيْرِ الكَواكِبِ، وتَرْكِيبَ البَسائِطِ بِالنّارِ فَلِذَلِكَ كانَ عِلْمُ الكِيِمْياءِ يُنْسَبُ إلَيْهِ، وأوَّلُ مَن عَلَّمَ النّاسَ الخِياطَةَ. فَكانَ هو مَبْدَأ مَن وضَعَ العُلُومَ، والحَضارَةَ، والنُّظُمَ العَقْلِيَّةَ. فَوَجْهُ تَسْمِيَتِهِ في القُرْآنِ بِإدْرِيسَ أنَّهُ اشْتُقَّ لَهُ اسْمٌ مِنَ الفَرَسِ وزْنٌ مُناسِبٌ لِلْأعْلامِ العَجَمِيَّةِ، فَلِذَلِكَ مُنِعَ مِنَ الصَّرْفِ مَعَ كَوْنِ حُرُوفِهِ مِن مادَّةٍ عَرَبِيَّةٍ، كَما مُنِعَ إبْلِيسُ مِنَ الصَّرْفِ، وكَما مُنِعَ طالُوتُ مِنَ الصَّرْفِ. وتَقَدَّمَ اخْتِلافُ القُرّاءِ في لَفْظِ (نَبِيئًا) عِنْدَ ذِكْرِ إبْراهِيمَ. وقَوْلُهُ (﴿ورَفَعْناهُ مَكانًا عَلِيًّا﴾) الجَماعَةُ مِنَ المُفَسِّرِينَ هو رَفْعٌ مَجازِيٌّ. والمُرادُ: رَفَعُ المَنزِلَةِ، لِما أُوتِيَهُ مِنَ العِلْمِ الَّذِي فاقَ بِهِ عَلى مَن سَلَفَهُ. ونُقِلَ هَذا عَنِ الحَسَنِ، وقالَ بِهِ أبُو مُسْلِمٍ الأصْفَهانِيِّ. وقالَ جَماعَةٌ: هو رَفْعٌ حَقِيقِيٌّ إلىِ السَّماءِ. وفي الإصْحاحِ الخامِسِ مِن سِفْرِ التَّكْوِينِ وسارَ أخْنُوخُ مَعَ اللَّهِ ولَمْ يُوجَدْ لِأنَّ اللَّهَ أخَذَهُ وعَلى هَذا فَرَفْعُهُ مِثْلُ رَفْعِ عِيسى - عَلَيْهِ السَّلامُ - . والأظْهَرُ أنَّ ذَلِكَ بَعْدَ نَزْعِ رُوحِهِ ورَوْحَنَةِ جُثَّتِهِ. ومِمّا يُذْكَرُ عَنْهُ أنَّهُ بَقِيَ ثَلاثَ عَشَرَةَ سَنَةً لا يَنامُ ولا يَأْكُلُ حَتّى تَرَوْحَنَ، فَرُفِعَ، وأمّا حَدِيثُ الإسْراءِ فَلا حُجَّةَ فِيهِ لِهَذا القَوْلِ لِأنَّهُ ذَكَرَ فِيهِ عِدَّةَ أنْبِياءَ غَيْرَهُ وُجِدُوا في السَّماواتِ. ووَقَعَ في حَدِيثِ مالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنِ الإسْراءِ بِالنَّبِيءِ (ص-١٣٢)- صَلّىِ اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - إلى السَّماواتِ «أنَّهُ وجَدَ إدْرِيسَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - في السَّماءِ وأنَّهُ لَمّا سَلَّمَ عَلَيْهِ قالَ: مَرْحَبًا بِالأخِ الصّالِحِ والنَّبِيءِ الصّالِحِ»؛ فَأُخِذَ مِنهُ أنَّ إدْرِيسَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - لَمْ تَكُنْ لَهُ وِلادَةٌ عَلى النَّبِيءِ ﷺ لِأنَّهُ لَمْ يَقُلْ لَهُ والِابْنِ الصّالِحِ، ولا دَلِيلَ في ذَلِكَ لِأنَّهُ قَدْ يَكُونُ قالَ ذَلِكَ اعْتِبارًا بِأُخُوَّةِ التَّوْحِيدِ فَرَجَّحَها عَلى صِلَةِ النَّسَبِ فَكانَ ذَلِكَ مِن حِكْمَتِهِ؛ عَلى أنَّهُ يَجُوزُ أنْ يَكُونَ ذَلِكَ سَهْوًا مِنَ الرّاوِي فَإنَّ تِلْكَ الكَلِمَةَ لَمْ تَثْبُتْ في حَدِيثِ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ في صَحِيحِ البُخارِيِّ. وقَدْ جَزَمَ البُخارِيُّ في أحادِيثِ الأنْبِياءِ بِأنَّ إدْرِيسَ جَدُّ نُوحٍ أوْ جَدُّ أبِيهِ. وذَلِكَ يَدُلُّ عَلى أنَّهُ لَمْ يَرَ في قَوْلِهِ مَرْحَبًا بِالأخِ الصّالِحِ ما يُنافِي أنْ يَكُونَ أبًا لِلنَّبِيءِ ﷺ .
Ayah sebelumnya
Ayah Seterusnya