فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم ٨
فَضْلًۭا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعْمَةًۭ ۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌۭ ٨
فَضْلًا
مِّنَ
اللّٰهِ
وَنِعْمَةً ؕ
وَاللّٰهُ
عَلِیْمٌ
حَكِیْمٌ
۟
وقوله - سبحانه - : ( فَضْلاً مِّنَ الله وَنِعْمَةً ) تعليل لما مَنَّ به - سبحانه - عليهم من تزيين الإِيمان فى قلوبهم . أى : فعل ما فعل من تحبيب الإِيمان إليكم ، ومن تبغيض الكفر إلى قلوبكم ، لأجل فضله عليكم ، ورحمته بكم ، وإنعامه عليكم بالنعم التى لا تحصى .( والله ) - تعالى - ( عَلِيمٌ ) بكل شئ ( حَكِيمٌ ) فى كل أفعاله وأقواله وتصرفاته .وبذلك نرى الآيات الكريمة ، قد رسمت للمؤمنين أحكم الطرق فى تلقى الأخبار ، وأرشدتهم إلى مظاهر فضله عليهم ، لكى يستمروا على شكرهم له وطاعتهم لرسله .