اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لاكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ٣٨
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلْيَوْمَ فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍۢ ٣٨
اَسْمِعْ
بِهِمْ
وَاَبْصِرْ ۙ
یَوْمَ
یَاْتُوْنَنَا
لٰكِنِ
الظّٰلِمُوْنَ
الْیَوْمَ
فِیْ
ضَلٰلٍ
مُّبِیْنٍ
۟

( أسمع بهم وأبصر ) أي : ما أسمعهم وأبصرهم يوم القيامة حين لا ينفعهم السمع والبصر! أخبر أنهم يسمعون ويبصرون في الآخرة ما لم يسمعوا ولم يبصروا في الدنيا .

قال الكلبي : لا أحد يوم القيامة أسمع منهم ولا أبصر حين يقول الله تعالى لعيسى : " أأنت قلت للناس " الآية ( مريم - 116 ) . ( يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ) أي : في خطأ بين .