ذالك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا

ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًۭا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا۟

ما بانفسهم وان الله سميع عليم ٥٣ كداب ال

مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌۭ ٥٣ كَدَأْبِ ءَالِ

فرعون والذين من قبلهم كذبوا بايات ربهم فاهلكناهم

فِرْعَوْنَ ۙ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَـٰهُم

بذنوبهم واغرقنا ال فرعون وكل كانوا ظالمين ٥٤

بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّۭ كَانُوا۟ ظَـٰلِمِينَ ٥٤

ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يومنون ٥٥

إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَآبِّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ٥٥

الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة

ٱلَّذِينَ عَـٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍۢ

وهم لا يتقون ٥٦ فاما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم

وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ ٥٦ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِى ٱلْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم

من خلفهم لعلهم يذكرون ٥٧ واما تخافن من

مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ٥٧ وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن

قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء ان الله لا يحب الخاينين

قَوْمٍ خِيَانَةًۭ فَٱنۢبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْخَآئِنِينَ

٥٨ ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون ٥٩

٥٨ وَلَا يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ سَبَقُوٓا۟ ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ ٥٩

واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل

وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ

ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم

تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل

لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَىْءٍۢ فِى سَبِيلِ

الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون ٦٠ ۞ وان جنحوا

ٱللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ٦٠ ۞ وَإِن جَنَحُوا۟

للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم ٦١

لِلسَّلْمِ فَٱجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ٦١