تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
اولايك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم ٢٣
أُو۟لَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰٓ أَبْصَـٰرَهُمْ ٢٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأصَمَّهم وأعْمى أبْصارَهُمْ﴾ الإشارَةُ إلى الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ عَلى أُسْلُوبِ قَوْلِهِ آنِفًا ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ﴾ [محمد: ١٦] ولا يَصِحُّ أنْ تَكُونَ الإشارَةُ إلى ما يُؤْخَذُ مِن قَوْلِهِ ﴿أنْ تُفْسِدُوا في الأرْضِ وتُقَطِّعُوا أرْحامَكُمْ﴾ [محمد: ٢٢] لِأنَّ ذَلِكَ لا يَسْتَوْجِبُ اللَّعْنَةَ ولا أنْ مُرْتَكِبِيهِ بِمَنزِلَةِ (ص-١١٣)الصُّمِّ، عَلى أنَّ في صِيغَةِ المُضِيِّ في أفْعالِ: لَعَنَهم، وأصَمَّهم، وأعْمى، ما لا يُلاقِي قَوْلَهُ ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ﴾ [محمد: ٢٢] ولا ما في حَرْفِ (إنْ) مِن زَمانِ الِاسْتِقْبالِ. واسْتُعِيرَ الصَّمَمُ لِعَدَمِ الِانْتِفاعِ بِالمَسْمُوعاتِ مِن آياتِ القُرْآنِ ومَواعِظِ النَّبِيءِ ﷺ، كَما اسْتُعِيرَ العَمى هُنا لِعَدَمِ الفَهْمِ عَلى طَرِيقَةِ التَّمْثِيلِ لِأنَّ حالَ الأعْمى أنْ يَكُونَ مُضْطَرِبًا فِيما يُحِيطُ بِهِ لا يَدْرِي نافِعَهُ مِن ضارِّهِ إلّا بِمَعُونَةِ مَن يُرْشِدُهُ، وكَثُرَ أنْ يُقالَ: أعْمى اللَّهُ بَصَرَهُ، مُرادًا بِهِ أنَّهُ لَمْ يَهْدِهِ، وهَذِهِ هي النُّكْتَةُ في مَجِيءِ تَرْكِيبِ ﴿وأعْمى أبْصارَهُمْ﴾ مُخالِفًا لِتَرْكِيبِ فَأصَمَّهم إذْ لَمْ يَقُلْ: وأعْماهم. وفِي الآيَةِ إشْعارٌ بِأنَّ الفَسادَ في الأرْضِ وقَطِيعَةَ الأرْحامِ مِن شِعارِ أهْلِ الكُفْرِ، فَهُما جُرْمانِ كَبِيرانِ يَجِبُ عَلى المُؤْمِنِينَ اجْتِنابُهُما.
الآية السابقة
الآية التالية